العربية
ألعاب Codemasters للسيارات دائماً ما كانت تلقى الاهتمام الكبير كونها رائدة فى صناعة ألعاب المحاكاة او حتى الألعاب الاركيدية مع سلاسل TOCA Race Driver و Grid بالاضافة الى Dirt السلسلة العظيمة التى وفرت لنا اروع سباقات الطرق الوعرة فى التاريخ بسلسلة تاريخية استمدت اسمها فى البداية من متسابق الراليات الشهير Colin Mcrae.
السلسلة وصلت الى اوج عظمتها وتألقها فى Dirt 3 وبدأت بالتراجع والانخفاض قليلاً لطبيعة الانفاق والانتاج وتكلفته مع Dirt Rally الاولى مروراً بلعبة Dirt 4 وفى النهاية Dirt Rally 2.0 التى تواصل نهج التكلفة المنخفضة فى التطوير.
التكلفة المنخفضة لدى Code Masters لا تعنى بالضرورة انهم يضحون بروح اللعبة وجودتها بالعكس ألعاب الاستديو بنفس الجودة ونفس التكوين الواقعى لألعاب الراليات ولكنها فقدت الجو الممتع من احتفالات وخلافة واتجهت بشكل صارخ الى الواقعية المبالغ فيها والبعض يعجبه هذا فهذا ما كانت عليه السلسلة قبل ادخال هذه الاجواء فى Dirt 2.
اللعبة لازالت تحختفظ بكافة النواحى التى تجعلها لعبة الراليات الأقوى فى العالم بدون منافسة من محاكاة واقعية للتحديثات والقطع فلكل نوعية سباق تجهيز مختلف ومسار مختلف فى التحديثات عن الباقى فمثلاً الرالى كروس لديه اولوية فى اختيار القطع التى يجب تحديثها قبل غيرها بخلاف الراليات العادية.
اللعبة تمكنك أيضاً من اختبار السيارات كذلك تدخل معك فى منطقة الواقعية بالاصلاحات وتمكينك من اصلاح السيارة ما بين الاحداث وخلالها، كلها تحديثات جيدة على اللعبة يمكن اعتبارها مميزة فى زيادة مستوى الواقعية.
تغير طبيعة الاسطح واختلافها مما يجعلك فى كل مرة تكون مهتماً جداً باختيار نوع الاطارات التى تدخل بها السباق من اجل أفضل اداء، اللعبة بصراحة تقدم مفهوم جميل فى اختلاف الاسطح وتعاملها مع الاطارات وتطلبها لقيادة مختلفة حتى تتمكن من الحصول على نتائج أفضل طبقاً لحالة الارضيات والجو.
اللعبة تمتلك أيضاً انماط مختلفة جيدة تمكنك من اختبار عدد من السيناريوهات بالاضافة الى نمط رالى كروس واللعب الجماعى، كلها انماط تقدم قيمة جيدة فى اللعبة.
رسوم اللعبة أيضاً واحخدة من النقاط الرائعة فيها فتطورت بشكل كبير عن Dirt 4 و Dirt Rally الاولى من حيث العناصر الرمسومة وجودتها كئلك الاضاءة المميزة جداً فى اللعبة، بجانب الاصوات التى تطورت بشكل رائع لتحاكى اصوات المحركات والاطارات وخلافه فى اللعبة بشكل مميز جداً.
.
