في مطلع هذا العام أثارت NVIDIA اهتمامنا بمنتج جديد كليا لجمهورها العريض من اللاعبين. شاشات من نوعية BFGD – Big Format Gaming Display. تلك الشاشات التي بإمكانها استبدال أجهزة التلفاز بسبب أحجامها التي تصل إلى 65 بوصة. مع إلغاء عيوب التلفاز بمعدلات إنعاش عالية وزمن استجابة قليل. مع تقنية G-Sync التي تغير من معدل انعاش الشاشة ليتماشى مع معدل الإطارات الذي تدفعه بطاقة الرسوميات. و فضلت انفيديا صانعين بالتحديد لمرافقتها في هذا طريق. ASUS و Acer من أفضل مصنعي شاشات في السوق حاليا. ويبدو أنهما سيستفيدان من التقنية الجديدة لإطلاق شاشات 4K 144Hz !

Acer Predator X27 تبدو مبهرة على أقل وصف!
Acer Predator X27 تبدو مبهرة على أقل وصف!

تفاصيل أسلحة ASUS و Acer الجديدة

ظهر منذ قليل تقرير يفيد بأن أسوس وآيسر يستعدان لإطلاق شاشتي PG27UQ للأول و X27 للأخير بدقة عرض 4K ومعدل إنعاش 144Hz.بمعنى أن الصورة ستتغير بمعدل 144 مرة في الثانية. وإن كنت متابعاً لمنتجات المتنافسين في مجال شاشات الحاسب فستعرف من إسم كلا الشاشتين أن تلك الإمكانيات سيتم زرعها في حجم 27 بوصة. وهو المضل غند الكثير من اللاعبين.

وفقا للتقرير المنشور من TFT Central فيتم إطلاق الشاشتين في الربع الثالث من العام الجاري. أي أننا يمكن أن ننتظرهما من بداية يوليو وحتى نهاية سبتمبر القادم. وأما إن كنت من محبي شاشات الـ Ultra Wide فيمكنك أن تنتظر شاشتين أخريين وهما ASUS PG35VQ و Acer X35. كلاهما بحجم 35 بوصة، بدقة 3440×1440 وبمعدل إنعاش 200Hz! تتوفر شاشات الـ UltraWide في الربع الأخير من العام.

هل حان الوقت لـ 4K 144Hz ؟

لا يختلف أحد أن أخبارا عن دمج دقة 4K ومعدل إنعاش 144Hz هي شئ مثير حقاً. فهو يعني أننا نمضي بشكل جيد فيما يتعلق بالابتكار في الشاشات. ولكني شخصيا لم أستطع منع بعض التساؤلات التي يطرحها مثل هذا التقدم.  فعلى سبيل المثال. نحن نعلم أن مثل تلك الدقة تتطلب قوة رسوميات لا يستهان بها. فإذا كانت بطاقة GTX 1080 Ti تستطيع أن تعمل على دقة 4K بمعدل 60 إطارا مع بعضٍ من كسر السرعة. فكيف بمعدل 144؟

وثانياً، ماذا عن التوصيل؟ جميعنا يعلم أن موصل DisplayPort 1.2 يستطيع إيصال 60 إطارا فقط إلى شاشة بدقة 4K. فكيف سيتمكنون من إيصال 144؟ هل سنرى استخداما للموصلات الجديدة مثل HDMI 2.1 أو DisplayPort 1.3؟ مع العلم أنه ليس هنالك الكثير من الدعم لمثل تلك الوصلات الجديدة بعد. لا يسعنا إلى الانتظار…بشغف!

ما هو انطباعك؟

اترك تعليقاً